اختبار نفسي يكشف قدرتك على الابتكار

سلبيات الشخصية السبب الأول في فشل الإنسان، فهل تسعى إلى تطوير شخصيتك وتغذية عقلك باستمرار ؟ أم انك راضي بحالك ؟ وهل تبحث عن التقدم، حسناً شاركنا الاختابر التالي لتعرف

1 - هل تختار الوقت المناسب للتفكير؟
أ ـ وحدي بغرفتي، ظهراً وقت راحتي.
ب ـ إن انتهت مشاغلي.

2- هل تسعى للحصول على قدر من المعلومات؟
أ ـ عن طريق القراءة واستعمال "النت".
ب ـ أشتري الكتب أحياناً.

3 - لديك معلومات جديدة بذهنك:
أ ـ أحافظ عليها بتداولها بين الصديقات، أو تسجيلها.
ب ـ أحكي عنها للصديقات.

4 - القهوة، الشاي، المنبهات بعامة، ما علاقتك بها؟
أ ـ أتناول منها القليل.
ب ـ أفضل القهوة بكثرة.

5 - أردت الاحتفاظ باسم شخص ما حتى لا تنساه:
أ ـ أربطه بمعنى ما، أو اسم شخص مشهور.
ب ـ أكرر الاسم مرات وربما سألته مباشرة عن اسمه.

6 تتعلم لغة جديدة، لعمل مقدمة عليه، أو لحبك للغة؟
أ ـ العمل يتطلب ممارسة اللغة.
ب ـ أحب التعلم لأقرأ بها.

7 - ذهنك يمتلئ بأفكار جديدة:
أ ـ أحاول تجريب الواحدة تلو الأخرى.
ب ـ يكفيني ما أعمله، أو أدرسه.

8 - أيهما تفضل، صديق هادئ حنون، أم ذكي حنون؟
أ ـ أفضل من يشجعني ويرفعني للأمام.
ب ـ من يلائمني في المشاعر والفكر.

9- جاءتك الفرصة لاكتساب خبرة جديدة بعيداً عن مجالك:
أ ـ أرحب وأقدم عليها لأستفيد منها.
ب ـ أفضل إتقان ما أعمله.

10 - في الفترة الأخيرة، انتابتك حالة من النسيان وتتكرر:
أ ـ ألجأ إلى الطبيب فوراً.
ب ـ ربما لكثرة انشغالي.

11 - ما هي علاقتك بالموسيقى، هل تسمعها؟
أ ـ الموسيقى الهادئة تساعد على التفكير والتركيز.
ب ـ أفضل موسيقى "الجاز" والأغاني الصاخبة.

12 - "العقل السليم في الجسم السليم":
أ ـ لهذا ألجأ للتمارين الرياضية قدر الاستطاعة.
ب ـ أحاول أن أتبع رياضة المشي.

13 - حققت نجاحاً في عمل ما، هل تسعى للأفضل؟
أ ـ أسعى دائماً للجديد، طموحي يدفعني.
ب ـ ليس دائماً.

14- مشاكل وأزمات تحيط بك من كل جانب:
أ ـ أبتعد عن كل ما يعطلني وقت العمل.
ب ـ لا فكاك، تأخذ من وقتي الكثير.

15 - الإجازة تجديد وتنويع في الحياة:
أ ـ أعطي نفسي دائماً فرصة للراحة والتجديد.
ب ـ حسب الظروف المتاحة.

16 - أمام المواقف الصعبة تبحث عن الأفكار أم الأعذار:
أ ـ التفكير وحده يصنع الحل.
ب ـ أعتذر إلى حين التفكير بروية.

17 - تساعد الآخرين، أم تنتظر المساعدة منهم؟
أ ـ أقدم المساعدة ما دمت قادرة.
ب ـ أساعد الآخرين أحياناً.

18 - هل ما زلت تحلم بالكثير؟
أ ـ أحلامي هي طموحاتي.
ب ـ إلى حد ما.

19- تناقش أمورك الخاصة بقوة ولغة لطيفة، أم بضعف ولغة فظة؟
أ ـ بقوة ولغة لطيفة.
ب ـ بلغة لطيفة! وهدوء!

20 - هل ترى الإنجاز التزاماً تلبيه؟! أم وعداً تورطت فيه؟
أ ـ التزاماً أسعد بإتمامه.
ب ـ وعد يحدث أو لا يحدث أحاول إنجازه!

21 - تتمسك بالقيم وتتنازل عن الصغائر؟ أم العكس؟
أ ـ القيم والتمسك بالعادات والتقاليد هي أسلوبي.
ب ـ أتمسك دائماً بالقيم.

22 - هل تفضل صنع الأحداث بفكرك وابتكارك، أم تجعل الأحداث تصنعك؟ أ ـ أعطي العمل وما أقوم به كل اهتمامي وفكري.
ب ـ أحاول دائماً الإتقان في العمل.

23 - تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك، أم تخدعهم قبل أن يخدعوك؟
أ ـ أتبع قلبي وأخلاقياتي في تعاملي مع الناس.
ب ـ ما زلت أشعر بالأمان، وأحسن معاملة الناس.
والان الاجابات:


أنت شخصية مبتكرة
إذا كانت أجوبتك تضم أكثر من 20 (أ) يؤكد لكِ خبراء علم النفس أنك شخصية منتجة، تجيد التفكير في استغلال عقلك لكل ما هو أفضل وأجمل وأرقى، تمسك بين أصابعك خيوط الابتكار، تختار الوقت المناسب؛ ليصفو ذهنك ويستريح وتفكرين في الجديد، تسعى وراء المعلومة لتكسبها وتضمها إلى مخزونك "المعلوماتي"، لتستفيد منها في عملك واهتماماتك من دون إفراط أو مبالغة.

لا تترك العلم أو اللغة أو الأسماء تفلت منك، فتسجلها بالقلم، أو تربطها بشخصية أخرى، وأنت تعرف أن استخدام أو ممارسة اللغة الجديدة التي تعلمتها في نطاق عملك أو نشاطك اليومي، هي خير وسيلة للاحتفاظ بها وتنميتها.

أنت تسير في الحياة الخاصة والعملية، وكأنك تخطط لها مسبقاً، فتحسن اختيار الصديق، لا تمنع نفسك من اكتساب خبرة جديدة، تركز في أمور عملك وحياتك الاجتماعية، تنصت للموسيقى فيصفو ذهنك، تذهب للتريض فتزيد من قدرة جسمك على توصيل الأوكسجين والجلوكوز للمخ، فيتخلص من المواد الضارة، تقبل على التجارب الجديدة بهمة ونشاط، تتبع إحساسك الخاص إن أعيتك الفكرة وحسابات الأرقام.


نصيحتنا لك: تذكر ان للقلب منطقه الخاص الذي لا يعرفه العقل، هو النظرة والإحساس وراحة القلب.

راضي قانع ولكن!
إن كانت إجابتك تضم أكثر من (16) ب:
أنت إنسان عادي، لا تجنح للطموح، راضي، قانع بحالك، لكن هذا لا يتناسب والعصر الحديث، الذي يتقدم بل يقفز من نجاح، ومن ابتكار إلى درجة من الإبهار، على مدى الدقيقة أو الثانية الواحدة، والخوف أن تسأل نفسك بعد فترة من الزمن: أين أنا؟ لماذا؟ وما الذي ينقصني؟

والإنسان بداخله طاقة كبيرة، والعلماء يقولون، إننا لا نستغل سوى 10% منها فقط! والباقي يضيع هباء من دون أن نشعر.

هيا أعقدي النية على صعود السلم، وقرري الانتقال خطوة إلى الأمام، اتركي العنان لذهنك ليصفو، امنحي لعقلك وفكرك الفرصة للتجديد والتجريب. "ليونارد دافنشي" الرسام القديم المعروف، عندما حاول الابتكار في رسوماته جرب الرسم بيده الأخرى التي لا يستعملها، ويشهد العالم بنجاحه.

ركز ذهنك لاكتساب المعلومة، واقتباس الفكرة الحلوة، وحفظ الأسماء، اجعل جسمك وعقلك متيقظين، نشطين بالرياضة والطعام الصحي، ابعد عن ذهنك كل ما يعطل نموك الفكري وطموحك العملي، كل هذه خطوات تقربك من الإنجاز والابتكار.

نصيحتنا لك: القدرة على الابتكار والتفكير بشكل أفضل إمكانية لا تفيد حياتك العملية أو الدراسية وحدها، بل سوف تسعدك في تعاملاتك الحياتية، وتؤكد تعاملاتك مع الزوج والصديقات والأبناء، جربي وسوف تحصدين